کد مطلب:239555
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:122
لابد من خطة لمواجهة الموقف
و أخیرا .. و اذا كان لم یكن للرضا (ع) خیار فی قبول ولایة العهد .. و اذا كان لا یمكن أن یقبل بأن یجعل وسیلة لتحقیق أهداف، و آلة یتوصل بها الی مآرب یمقتها، و یكرهها كل الكره، لعلمه بما سوف یكون لها من آثار سیئة و خطیرة، علی حاضر الامة، و مستقبلها، و علی مستقبل هذا الدین . و كذلك لا یمكنه أن یسكت، و یظهر بمظهر الموافق، و المؤید، و المساعد ..
فان كل ما یمكن له أن یفعله - بعد هذا - هو أن یضع خطة، یستطیع بها مواجهة مؤامرات المأمون، و احباط مخططاته؛ حتی لا یزداد الوضع سوءا، و الطین بلة..
فالی الحدیث عن خطته هذه فی الفصل التالی ..
[ صفحه 310]